أبو عبيدة: مجاهدونا سيلقنون الغزاة دروسًا قاسية بعون الله

أكد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في تصريح له عقب بدء الاحتلال عدوانه الشامل على غزة، أن المجاهدين في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية.
أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن خطط العدو الاجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية وسيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد بإذن الله.
وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي عبر قناته على تلغرام، مساء الجمعة: مجاهدونا في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال وسيلقّنون الغزاة دروساً قاسية بعون الله.
وأكد أن مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه النازيون قرروا وبإصرار تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف وأن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد، ما سيتحمل جيش العدو وحكومته الإرهابية كامل المسئولية عنه.
وأضاف: "سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة في ذات ظروف المخاطرة والمعيشة، وسنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثباتٍ لمقتله".
وصدق المجلس الأمني في حكومة الاحتلال في 8 آب/ أغسطس الجاري وبعد ثلاثة أيام بدأ عدوانًا واسعاً على حي الزيتون تمدد ليطال حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وشرقي المدينة وشمالها، عبر القصف الجوي وتفجير مئات المنازل بروبوتات مفخخة، وتكثيف الغارات وأوامر الإخلاء غير القانونية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس أنها قصفت مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني بحي الزيتون، جنوب مدينة غزة، بقذائف الهاون.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أنها قررت طرد أحد الدبلوماسيين العاملين في سفارة إستونيا لدى موسكو، وذلك ردًا على قيام السلطات الإستونية بطرد دبلوماسي روسي دون مبرر.
ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان إلى 2205 قتلى، فيما يواصل السكان المحليون مناشدتهم للمنظمات الدولية لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، في ظل دمار واسع ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
دعا مقررو الأمم المتحدة الدول إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية ضد الصحفيين في قطاع غزة، قبل أن يتم إسكات جميع الأصوات الإعلامية هناك.